نقلت صحيفة الرياض السعودية حالة غريبة لفتاة سعودية في العشرين من عمرها تعيش في قفص حديدي متنقل نتيجة معاناتها من مرض نفسي أصابها منذ الصغر.
وتقول الصحيفة: إن أم الفتاة وأخوتها يعيشون في مكان صحراوي قريب من محافظة رماح, ويسكنون الصحراء في الخيام, وقد وضعت الأم ابنتها في «قفص» خوفًا من هربها وخطرها على إخوتها.
وتقول الأم: إن ابنتي والبالغة من العمر ٢٠ سنة مريضة منذ صغرها ولها ملف في مستشفى وادي الدواسر, وقد طلبت المستشفى منا الاعتناء بها والمراجعة كل عام, وحيث إن الاعتناء بها يعتبر أمرًا في غاية الصعوبة فقد فضلت أن أضع لها قفصًا على شكل شبك للمحافظة عليها وخوفًا من هربها أو إيذائها للصغار الذين يسكنون معهم في الصحراء.
وتتكون أسرة الفتاة من أم وست بنات وولد متزوج ويعمل حارس أمن براتب لا يتجاوز ألفي ريال وله ابن، ويعد هو العائل الوحيد للأسرة.
أما الأم التي تعيش في الصحراء متنقلة تجوب جنوب السعودية وشمالها، فقد جاءت إلى الدهناء قبل شهرين بحثًا عن أماكن الربيع.
وقد ناشدت الأم الشؤون الاجتماعية والدور الصحية والإنسانية وأهل البذل والإحسان بمساعدتها لعلاج ابنتها التي ليس لها حيلة سوى الأمل بالله ثم بأهل الخير من مسؤولين.
وتقول الصحيفة: إن أم الفتاة وأخوتها يعيشون في مكان صحراوي قريب من محافظة رماح, ويسكنون الصحراء في الخيام, وقد وضعت الأم ابنتها في «قفص» خوفًا من هربها وخطرها على إخوتها.
وتقول الأم: إن ابنتي والبالغة من العمر ٢٠ سنة مريضة منذ صغرها ولها ملف في مستشفى وادي الدواسر, وقد طلبت المستشفى منا الاعتناء بها والمراجعة كل عام, وحيث إن الاعتناء بها يعتبر أمرًا في غاية الصعوبة فقد فضلت أن أضع لها قفصًا على شكل شبك للمحافظة عليها وخوفًا من هربها أو إيذائها للصغار الذين يسكنون معهم في الصحراء.
وتتكون أسرة الفتاة من أم وست بنات وولد متزوج ويعمل حارس أمن براتب لا يتجاوز ألفي ريال وله ابن، ويعد هو العائل الوحيد للأسرة.
أما الأم التي تعيش في الصحراء متنقلة تجوب جنوب السعودية وشمالها، فقد جاءت إلى الدهناء قبل شهرين بحثًا عن أماكن الربيع.
وقد ناشدت الأم الشؤون الاجتماعية والدور الصحية والإنسانية وأهل البذل والإحسان بمساعدتها لعلاج ابنتها التي ليس لها حيلة سوى الأمل بالله ثم بأهل الخير من مسؤولين.