الإصرار على المعصية والمجاهرة بها وعدم استشعار مراقبة الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا خطاؤون وخير الخطاؤون التوابون الذين يتوبون من الذنب في كل مرة ويستغفرون أما المصرون
على الذنب المجاهرون ولو ذنبا صغيرا فإنه مع الإصرار عليه يتحول الى كبيرة ويسبب من الخذلان
ما لايعلمه الا الله عز وجل.
لماذا التوبة وضرورة التوبة؟ ولماذا يكون المصر على الصغيرة أخطر وأكبر من التائب المقلع عن الكبيرة؟ لأن حالة الإصرار لا تخلو من أمرين، يقول: (الإصرار على المعصية معصية أخرى، والقعود عن تدارك الفارق من المعصية إصرار ورضاً بها وطمأنينة إليها، وذلك علامة الهلاك، وأشد من هذا كله المجاهرة بالذنب).
منهم من يذهب -والعياذ بالله- يزني ويعربد ويفجر في مكان ستره الله عليه، وإذا به يأتي ويكتب ذلك في جريدة.. دخلنا مرقصاً وملهى، وفعلنا... فيقرؤه الملايين، أو يتحدث به في التلفاز والإذاعة... سبحان الله! كيف بلغ الشيطان من التلاعب بعقول بني آدم وإضلالهم؟ يستره الله ويفضح نفسه؟!
فيقول: لماذا المجاهرة بالذنب مع تيقن نظر الله تبارك وتعالى من فوق عرشه إليك أيها المذنب؟! هذا إن آمن بنظره إليه، وأقدم على المجاهرة، فإنه جرم عظيم، وإن لم يؤمن بنظره إليه واطلاعه عليه فقد كفر.
فالمذنب المجاهر المصر بين حالين، ليس هناك حال ثالث: إما أن يعتقد أن الله سبحانه وتعالى مطلع عليه ويراه وهو يعمل هذه الذنوب، ومع ذلك يعملها، فهذا جرم عظيم، ووالله إن العاقل لا يفعل هذا، فإن الإنسان يستحي أن يراه أحد على شيء يكرهه، فكيف بالله تبارك وتعالى؟!
وكذلك إخواني في المنتديات اليوم من تجده يضع الصور المحرمة كتوقيع ويباهي بها الخلق .
وهذه مجاهرة متواصلة الليل والنهار على فاعلها أن يحذر.
او تجد فتاة تتغنج بالكلام مع احد الشباب وهو ليس لها بحليل ولا محرم وتستمريء هذا وتجدها ليس عليها رقيب من اهلها وقد وقعت في شباك الشيطان فهي وإن لم يعرف اسمها وجهلها من يقرأ كلامها ولكن الله وملائكته الموكلون بها مطلعين عليها فهي في هذه الحال مجاهرة بالمعصية وكذلك الشاب الواقع في هذه المعصية مجاهر بها وإن لم يعلم اسمه وقبيلته ، وكذلك يدخل الشاب والفتاه في حكم من يشيع الفاحشة بين المؤمنين .
اسأل الله جل في علاه أن يحفظ الجميع ويوفقهم الى الخير والفلاح.وصلى الله وسلم على عبده ونبيه محمد وآله وصحبه وسلم.
منقوووووووول
الاصرار على المعصيه والمجاهره بها وعدم استشعار مراقبة الله تعالى
تحيااتي SoOoPY
بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا خطاؤون وخير الخطاؤون التوابون الذين يتوبون من الذنب في كل مرة ويستغفرون أما المصرون
على الذنب المجاهرون ولو ذنبا صغيرا فإنه مع الإصرار عليه يتحول الى كبيرة ويسبب من الخذلان
ما لايعلمه الا الله عز وجل.
لماذا التوبة وضرورة التوبة؟ ولماذا يكون المصر على الصغيرة أخطر وأكبر من التائب المقلع عن الكبيرة؟ لأن حالة الإصرار لا تخلو من أمرين، يقول: (الإصرار على المعصية معصية أخرى، والقعود عن تدارك الفارق من المعصية إصرار ورضاً بها وطمأنينة إليها، وذلك علامة الهلاك، وأشد من هذا كله المجاهرة بالذنب).
منهم من يذهب -والعياذ بالله- يزني ويعربد ويفجر في مكان ستره الله عليه، وإذا به يأتي ويكتب ذلك في جريدة.. دخلنا مرقصاً وملهى، وفعلنا... فيقرؤه الملايين، أو يتحدث به في التلفاز والإذاعة... سبحان الله! كيف بلغ الشيطان من التلاعب بعقول بني آدم وإضلالهم؟ يستره الله ويفضح نفسه؟!
فيقول: لماذا المجاهرة بالذنب مع تيقن نظر الله تبارك وتعالى من فوق عرشه إليك أيها المذنب؟! هذا إن آمن بنظره إليه، وأقدم على المجاهرة، فإنه جرم عظيم، وإن لم يؤمن بنظره إليه واطلاعه عليه فقد كفر.
فالمذنب المجاهر المصر بين حالين، ليس هناك حال ثالث: إما أن يعتقد أن الله سبحانه وتعالى مطلع عليه ويراه وهو يعمل هذه الذنوب، ومع ذلك يعملها، فهذا جرم عظيم، ووالله إن العاقل لا يفعل هذا، فإن الإنسان يستحي أن يراه أحد على شيء يكرهه، فكيف بالله تبارك وتعالى؟!
وكذلك إخواني في المنتديات اليوم من تجده يضع الصور المحرمة كتوقيع ويباهي بها الخلق .
وهذه مجاهرة متواصلة الليل والنهار على فاعلها أن يحذر.
او تجد فتاة تتغنج بالكلام مع احد الشباب وهو ليس لها بحليل ولا محرم وتستمريء هذا وتجدها ليس عليها رقيب من اهلها وقد وقعت في شباك الشيطان فهي وإن لم يعرف اسمها وجهلها من يقرأ كلامها ولكن الله وملائكته الموكلون بها مطلعين عليها فهي في هذه الحال مجاهرة بالمعصية وكذلك الشاب الواقع في هذه المعصية مجاهر بها وإن لم يعلم اسمه وقبيلته ، وكذلك يدخل الشاب والفتاه في حكم من يشيع الفاحشة بين المؤمنين .
اسأل الله جل في علاه أن يحفظ الجميع ويوفقهم الى الخير والفلاح.وصلى الله وسلم على عبده ونبيه محمد وآله وصحبه وسلم.
منقوووووووول
الاصرار على المعصيه والمجاهره بها وعدم استشعار مراقبة الله تعالى
تحيااتي SoOoPY